كان الله ولا مكان، وهو الآن على ما عليه كان
قال الصحابي الجليل والخليفة الراشد سيّدنا عليٌّ رضي الله عنه (40 هـ) ما نصه: " كان الله ولا مكان ، وهو الآن على ما عليه كان ". أي بلا مكان. [كتاب الفرق بين الفرق لأبي منصور البغدادي].
وقال أيضا: " إنّ الله تعالى خلق العرش إظهاراً لقدرته لا مكاناً لذاته ".
وقال أيضا: " من زعم أن إِلَهَنَا مـحدود فقد جهل الخالق الـمعبود ". الـمحدود: هو ما كان له حجم صغيراً أو كبيراً.
وقال التابعي الجليل الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم (94 هـ) ما نصه: " أنت الله الَّذي لا يَحويك مكان ".
وقال أيضا : " أنت اللهُ الذي لاَ تُحَدُّ فَتـكُونَ مـحدوداً " .
وقال الإمام جعفر الصادق بن مـحمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين رضوان الله عليهم (148هـ) ما نصه: " من زعم أن الله في شىء، أومن شىء أو على شىء فقد أشرك. إذ لو كان على شىء لكان محمولا، ولو كان في شىء لكان محصوراً، ولو كان من شىء لكان محدثًا (أي مخلوقاً) ".