السابقين الأولين. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين

الصحابي أبو عبيدة بن الجَرّاح أمين الأمّة

هو أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجرّاح بن هلال بن أُهَيب بن ضبة بن الحارث ابن فهر بن مالك بن النضر، القُرَشي الفِهري، يجتمع في النسب هو والنبي صلى الله عليه وسلم في فهر، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة الذيـن ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث واحد. وهو الذي عزم أبو بكر الصديق رضي الله عنه على توليته الخلافة وأشار به يوم السقيفة لكمال أهليته عنده.

الصحابي سعد بن أبي وقاص أول من رمى سهمًا في سبيل الله

هو أبو إسحق سعد بن أبي وقاص، واسم أبي وقاص هو مالك بن أُهَيْب ابن عبد مناف بن زُهرة بن كلاب بن مُرة بن كعب بن لؤي، وهو أحد الستة أهل الشورى وأحد العشرة المبشرين بالجنة.وأبوه أبو وقاص هو ابن عم ءامنة بنت وَهْب والدة النبي صلى الله عليه وسلم

الصحابي سعيد بن زيد مجاب الدعوة

هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل بن عبد العُزّى بن رياح بن قُرط بن رَزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، القُرشي العَدَويُّ، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين البَدْريين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، أسلم قبل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم. شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد حصار دمشق وفتحها، فولاه عليها أبو عبيدة بن الجراح.

الصحابي عبد الله بن عمر بن الخطاب الصالح ابن الصالح

هو أبو عبد الرحمـٰن عبد الله بن عمر بن الخطاب الإمام القدوة شيخ الإسلام أحد أعلام المؤمنين وهداة المسلمين، الثابت على سنة سيد المرسلين. وهو بهذا ينتسب إلى بني عدي من قريش وهي قبيلة عظيمة ذات شأن في الجاهلية والإسلام، فأبوه عمر رضي الله عنه كانت له السفارة في الجاهلية ينافح ويناضل عن قريش في المحافل وهو في الإسلام غني عن التعريف ويكفيه ما ورد فيه من الآثار الدالة على فضله، وعمه زيد بن الخطاب أحد السابقين الأولين ممن شهدوا بدرًا وما بعدها وكانت له الراية يوم اليمامة في حرب مسيلمة الكذاب حيث نال هناك الشهادة سعيدًا حميدًا.

قصة نبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام - 2

اختار الله تبارك وتعالى إبراهيم عليه السلام وجعله نبيًا ورسولًا واصطفاه لهداية قومه، ودعوتهم إلى دين الإسلام، وتوحيد الله وترك عبادة الكواكب والأصنام التي لا تخلق شيئًا ولا تستحق العبادة، لأن الذي يستحق العبادة وحده هو الله تبارك وتعالى خالق كل شيء. وقد كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام كغيره من الأنبياء منذ صغره ونشأته مسلمًا مؤمنًا عارفًا بربه معتقدًا عقيدة التوحيد منزهًا ربه عن مشابهة المخلوقات، ومدركًا أن هذه الأصنام التي يعبدها قومه لا تغني عنهم من الله شيئًا، وأنها لا تضر ولا تنفع لأن الضار والنافع على الحقيقة هو الله تعالى وحده. يقول الله تبارك وتعالى في حق إبراهيم: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} سورة ءال عمران، وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ} سورة الأنبياء.