أنبياء في القرآن. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين
تفسير سورة الأنبياء آية 103
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة الأنبياء آية 103
https://www.islam.ms/ar/?p=3412
تفسير سورة الأنبياء آية 104
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة الأنبياء آية 104
https://www.islam.ms/ar/?p=3413
تفسير سورة الأنبياء آية 105
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة الأنبياء آية 105
https://www.islam.ms/ar/?p=3414
تفسير سورة الأنبياء آية 106
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة الأنبياء آية 106
https://www.islam.ms/ar/?p=3415
تفسير سورة الأنبياء آية 107
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة الأنبياء آية 107
https://www.islam.ms/ar/?p=3416
تفسير سورة الأنبياء آية 108
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة الأنبياء آية 108
https://www.islam.ms/ar/?p=3417
تفسير سورة الأنبياء آية 109
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة الأنبياء آية 109
https://www.islam.ms/ar/?p=3418
تفسير سورة الأنبياء آية 110
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة الأنبياء آية 110
https://www.islam.ms/ar/?p=3419
تفسير سورة الأنبياء آية 111
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة الأنبياء آية 111
https://www.islam.ms/ar/?p=3420
تفسير سورة الأنبياء آية 112
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة الأنبياء آية 112
https://www.islam.ms/ar/?p=3421
قصة نبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام - 1
اختار الله تبارك وتعالى إبراهيم عليه السلام وجعله نبيًا ورسولًا واصطفاه لهداية قومه، ودعوتهم إلى دين الإسلام، وتوحيد الله وترك عبادة الكواكب والأصنام التي لا تخلق شيئًا ولا تستحق العبادة، لأن الذي يستحق العبادة وحده هو الله تبارك وتعالى خالق كل شيء. وقد كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام كغيره من الأنبياء منذ صغره ونشأته مسلمًا مؤمنًا عارفًا بربه معتقدًا عقيدة التوحيد منزهًا ربه عن مشابهة المخلوقات، ومدركًا أن هذه الأصنام التي يعبدها قومه لا تغني عنهم من الله شيئًا، وأنها لا تضر ولا تنفع لأن الضار والنافع على الحقيقة هو الله تعالى وحده. يقول الله تبارك وتعالى في حق إبراهيم: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} سورة ءال عمران، وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ} سورة الأنبياء. ولقد كان نبي الله إبراهيم عليه السلام مفعم النفس بالإيمان بربه وعارفًا به، ممتلىء الثقة بقدرة الله وأن الله تعالى قادر على كل شيء لا يعجزه شيء، وكان غير شاك ولا مرتاب بوجود الله سبحانه مؤمنًا بما أوحي إليه من بعث الناس بعد موتهم يوم القيامة، وحسابهم في الحياة الأخرى على أعمالهم وما قدموا في هذه الحياة الدنيا.
https://www.islam.ms/ar/?p=6993