سورة آل عمران. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين
تفسير سورة آل عمران آية 192
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة آل عمران آية 192
https://www.islam.ms/ar/?p=1330
تفسير سورة آل عمران آية 193
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة آل عمران آية 193
https://www.islam.ms/ar/?p=1331
تفسير سورة آل عمران آية 194
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة آل عمران آية 194
https://www.islam.ms/ar/?p=1332
تفسير سورة آل عمران آية 195
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة آل عمران آية 195
https://www.islam.ms/ar/?p=1333
تفسير سورة آل عمران آية 196
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة آل عمران آية 196
https://www.islam.ms/ar/?p=1334
تفسير سورة آل عمران آية 197
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة آل عمران آية 197
https://www.islam.ms/ar/?p=1335
تفسير سورة آل عمران آية 198
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة آل عمران آية 198
https://www.islam.ms/ar/?p=1336
تفسير سورة آل عمران آية 199
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة آل عمران آية 199
https://www.islam.ms/ar/?p=1337
تفسير سورة آل عمران آية 200
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة آل عمران آية 200
https://www.islam.ms/ar/?p=1338
قصة آدم أول نبي ورسول. أول بشر
سيدنا ءادم عليه السلام هو أبو البشر وأول إنسان خلقه الله تعالى وهو أول الأنبياء والرّسل. خلق الله ءادم جميل الشكلِ والصورة وحسن الصوت لأن جميع أنبياء الله الذين بعثهم الله لهداية الناس كانوا على صورة جميلة وشكل حسن وكذلك كانوا جميلي الصوت، قال صلى الله عليه وسلم: “ما بعثَ الله نبيًّا إلا حسنَ الوجهِ حسن الصوتِ وإنَّ نبيَّكم احسنهم وجهًا وأحسنهم صوتًا“. قال الله تعالى: {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى ءادَمَ وَنُوحًا وَءالَ إِبْرَاهِيمَ وَءالَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} (سورة ءال عمران/33).
https://www.islam.ms/ar/?p=33
قصة نبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام - 1
اختار الله تبارك وتعالى إبراهيم عليه السلام وجعله نبيًا ورسولًا واصطفاه لهداية قومه، ودعوتهم إلى دين الإسلام، وتوحيد الله وترك عبادة الكواكب والأصنام التي لا تخلق شيئًا ولا تستحق العبادة، لأن الذي يستحق العبادة وحده هو الله تبارك وتعالى خالق كل شيء. وقد كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام كغيره من الأنبياء منذ صغره ونشأته مسلمًا مؤمنًا عارفًا بربه معتقدًا عقيدة التوحيد منزهًا ربه عن مشابهة المخلوقات، ومدركًا أن هذه الأصنام التي يعبدها قومه لا تغني عنهم من الله شيئًا، وأنها لا تضر ولا تنفع لأن الضار والنافع على الحقيقة هو الله تعالى وحده. يقول الله تبارك وتعالى في حق إبراهيم: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} سورة ءال عمران، وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ} سورة الأنبياء. ولقد كان نبي الله إبراهيم عليه السلام مفعم النفس بالإيمان بربه وعارفًا به، ممتلىء الثقة بقدرة الله وأن الله تعالى قادر على كل شيء لا يعجزه شيء، وكان غير شاك ولا مرتاب بوجود الله سبحانه مؤمنًا بما أوحي إليه من بعث الناس بعد موتهم يوم القيامة، وحسابهم في الحياة الأخرى على أعمالهم وما قدموا في هذه الحياة الدنيا.
https://www.islam.ms/ar/?p=6993