علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين
الآجروميّة بـَـابُ النَّعْـتِ
النَّعْتُ تَابِعٌ للَمْنُعوتِ فِي رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ وَتَعْرِيفِهِ وَتَنْكِيرهِ. تَقُولُ: قَامَ زَيْدٌ الْعَاقِلُ وَرَأَيْتُ زَيْداً الْعَاقِلَ وَمَرَرْتُ بِزَيْدٍ الْعَاقِلِ. وَالْمَعْرِفَةُ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ: الاسْمُ الْمُضْمَرُ نَحْوَ: أَنَا وَأَنْتَ، وَالاسْمُ الْعَلَمُ نَحْوَ: زَيْدٌ وَمَكَّةُ، وَالاسْمُ الْمُبْهَمُ نَحْوَ: هَذا وَهَذِهِ وَهَؤُلاءِ، وَالاسْمُ الَّذِي فِيهِ الألِفُ وَالَّلامُ نَحْوَ: الرَّجُلُ وّالْغُلامُ، وَمَا أُضِيفَ إِلَى وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الأَرْبَعَةِ. وَالنَّكِرَةُ كُلُّ اسْمٍ شَائِع فِي جِنْسِهِ لا يَخْتَصُّ بِهِ وَاحِدٌ دُونَ ءَاخَرَ. وَتَقْرِيبُهُ كُلُّ مَا صَلَحَ دُخُولُ الأَلِفِ وَالَّلامِ عَلَيْهِ نَحْوُ: الرَّجُلُ وَالْغُلامُ.
https://www.islam.ms/ar/?p=500الآجروميّة بَــابُ الـعَــطْـفِ
وَحُرُوفُ الْعَطْفِ عَشَرَةٌ وَهِيََ: الْوَاوُ وَالْفَاءُ وَثُمَّ وَ أَوْ وَأَمَّا وَإِمَّا وَبَلْ وَلا وَلَكِنْ وَحَتَّى فِي بَعْضِ الْمَوَاضِعِ. فَإِنْ عَطَفْتَ بِهَا عَلى مَرْفُوعٍ رَفَعْتَ، أَوْ عَلى مَنْصُوبٍ نَصَبْتَ، أَوْ عَلَى مَخْفُوضٍ خَفَضْتَ، أَوْ عَلَى مَجْزُومٍ جَزَمْتَ. تَقُولُ: قَامَ زيْدٌ وَعَمْرٌو وَرَأَيْتُ زَيْدًا وَعَمْرًا وَمَرَرْتُ بِزَيْدٍ وَعَمْرٍو وَزَيْدٌ لَمْ يَقُمْ وَلَمْ يقْعُدْ.
https://www.islam.ms/ar/?p=501الآجروميّة بـَـابُ التَّـوْكِيـدِ
التَوْكِيدُ تَابِعٌ لِلْمُؤَكَّدْ فِي رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ وَتَعِْريفِهِ. وَيَكُونُ بَأَلْفَاظٍ مَعْلُومَةٍ وَهِيَ: النَّفْسُ وَالْعَيْنُ وَكُلّ وَأَجْمَعُ، وَتَوابِعُ أَجْمَعَ وَهِيَ: أَكْتَعُ وَأَبْتَعُ وَأَبْصَعُ. تَقُولُ: قَامَ زَيْدٌ نَفْسُهُ وَرَأَيْتُ الْقَوْمَ كُلَّهُمْ وَمَرَرْتُ بِالْقَوْمِ أَجْمَعِينَ.
https://www.islam.ms/ar/?p=502الآجروميّة باب البدل
إِذَا أُبْدِلَ اسْمٌ مِنْ اسْمٍ أَوْ فِعْلٌ مِنْ فِعْلٍ تَبِعَهُ فِي جَمِيعِ إِعْرَابِهِ. وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ: بَدَلُ الشَّيءِ مِنَ الشَّيءِ، وَبَدَلُ الْبَعْضِ مِنَ الْكُلِّ، وَبَدَلُ الاشْتِمَالِ، وَبَدَلُ الْغَلَطِ، نَحْوَ قَوْلِكَ: قَامَ زَيْدٌ أَخُوكَ وَأَكَلْتُ الرَّغِيفَ ثُلُثَهُ وَنَفَعَنِي زَيْدٌ عِلْمُهُ وَرَأَيْتُ زَيدْاً الْفَرَسَ أرَدْتَ أَنْ تَقُولَ: الْفَرَسَ، فَغَلِطْتَ فَأَبْدَلْتَ زَيْداً مِنْهُ.
https://www.islam.ms/ar/?p=503الآجروميّة بابُ مَنْصُوبَاتِ الأَسْمَاءِ
الْمَنْصُوبَاتُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَهِىَ: الْمَفْعُولُ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ، وَظَرْفُ الزَّمَانِ، وَظَرْفُ الْمَكَانِ، وَالْحَالُ، وَالتَّمْيِيزُ، وَالْمُسْتَثْنَى، وَاسْمُ لا، وَالْمُنَادَى، وَخَبَرُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا، وَاسْمُ إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا، وَالْمَفْعُولُ مِنْ َأجْلِهِ، وَالْمَفْعُولُ مَعَهُ، وَالتَّابِعُ لِلْمَنْصُوبِ وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ: النَّعْتُ وَالْعَطْفُ وَالتَّوْكِيدُ وَالْبَدَلُ.
https://www.islam.ms/ar/?p=504الآجروميّة بَابُ الْمَفْعُولِ بِـهِ
الْمَفْعُولِ بِـهِ هُوَ الاسْمُ الْمَنْصُوبُ الّذِي يَقَعُ بِهِ الْفِعْلُ نَحْوَ قَوْلِكَ: ضَرَبْتُ زَيْداً وَرَكِبْتُ الْفَرَسَ. وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ: ظَاهِرٌ وَمُضْمَرٌ. فَالظَّاهِرُ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ. وَالْمُضْمَرُ قِسْمَانِ: مُتَّصِلٌ وَمُنْفَصِلٌ. فَالْمُتَّصِلُ اثْنَا عَشَرَ نَحْوَ قَوْلِكَ: ضَرَبنَِي وَضَرَبَنَا وَضَرَبَكَ وَضَرَبَكِ وَضَرَبَكُمَا وَضَرَبَكُمْ وَضَرَبَكُنَّ وَضَرَبَهُ وَضَرَبَهَا وَضَرَبَهُمَا وَضَرَبَهُمْ وَضَرَبَهُنَّ. وَالْمُنْفَصِلُ اثْنَا عَشَرَ نَحْوَ قَوْلِكَ: إَيَّايَ وَإِيَّانَا وَإِيَّاكَ وَإِيَّاكِ وَإِيَّاكُمَا وَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاكُنَّ وَإِيَّاهُ وَإِيَّاهَا وَإِيَّاهُمَا وَإِيَّاهُمْ وَإِيَّاهُنَّ.
https://www.islam.ms/ar/?p=505الآجروميّة بَابُ الْمَصْدَرِ
الْمَصْدَر هُوَ الاسْمُ الْمَنْصُوبُ الَّذِي يَجِيءٌ ثَالِثًا فِي تَصْرِيفِ الْفِعْلِ نَحْو َقَوْلِكَ: ضَرَبَ يَضْرِبُ ضَرْبًا وَهُوَ قِسْمَانِ: لَفْظِيٌّ وَمَعْنَوِيٌّ فَإِنْ وَافَقَ لَفْظُهُ لَفْظَ فِعْلِهِ فَهْوَ لَفْظِيّ نَحْوَ قَوْلِك: قَتَلْتُهُ قَتْلاً. وَإِنْ وَافَقَ مَعْنَى فِعْلِهِ دُونَ لَفْظِهِ فَهُوَ مَعْنَوِيٌّ نَحْوَ: جَلَسْتُ قُعُودًا وَقُمْتُ وُقُوفًا.
https://www.islam.ms/ar/?p=506الآجروميّة بَابُ ظَرفِ الزّمان وظرفِ المكان
ظَرْفُ الزَّمانِ هُوَ اسْمُ الزَّمَان المَنْصُوبُ بِتَقْدِير فِي نَحْوُ: الْيَوْمَ وَاللّيْلَةَ وَغُدْوَةً وَبُكْرَةً وَسَحَرًا وَغَدًا وَعَتَمَةً وَصَبَاحًا وَمَسَاءً وَأَبَدًا وَأَمَدًا وَحِينًا وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. وَظَرْفُ الْمَكَانِ هُوَ اسْمُ الْمَكَانِ الْمَنْصُوبِ بِتَقْدِير فِي نَحْوُ: أَمَامَ وَخَلْفَ وَقُدَّامَ وَوَرَاءَ وَفَوْقَ وَتَحْتَ وَعِنْدَ ومَعَ وَإِزَاءَ وَحِذَاءَ وَتِلْقَاءَ وَهُنَا وَثَمَّ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
https://www.islam.ms/ar/?p=507الآجروميّة بَابُ الْحَالِ
الْحَالُ هُوَ الاسْمُ الْمَنْصُوبُ المُفَسِّرُ لِمَا انْبَهَمَ مِنَ الْهَيْئَاتِ نحْوَ: جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا وَرَكِبْتُ الْفَرَسَ مُسْرَجًا وَلَقِيتُ عَبْدَ اللهِ رَاكِبًا وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. وَلا يَكُونُ الْحَالُ إِلا نَكِرَةً، وَلا يَكُونُ إِلا بَعْدَ تَمَامِ الْكَلامِ، وَلا يَكُونُ صَاحِبُهَا إِلا مَعْرِفَةً.
https://www.islam.ms/ar/?p=508الآجروميّة بَابُ الاسْتِثْنَاءِ
وَحُرُوفُ الاسْتِثْنَاءِ ثَمَانِيَةٌ وَهِىَ إِلّا وَغَيْرُ وَسِوًىْ وَسُوًىْ وَسَوَاءٌ وَخَلا وَعَدَا وَحَاشَا. فَالْمُسْتَثْنَى بِإِلّا يُنْصَبُ إِذَا كَانَ الْكَلامُ تَامًّا مُوْجَبًا نَحْوَ قَامَ الْقَوْمُ إِلا زَيْدًا وَخَرَجَ النَّاسُ إِلا عَمْرًا. وَإِنْ كَانَ الْكَلاَم مَنْفِيًّا تَامًّا جَازَ فِيهِ الْبَدَلُ وَالَّنْصُب وَالاسْتِثْنَاءُ نَحْوَ مَا قَامَ الْقَوْمُ إِلا زَيْدٌ وَإِلا زيدًا. وَإِنْ كَانَ الْكَلامُ نَاقِصًا كَانَ عَلَى حَسْبِ الْعَوَامِلِ نَحْوَ مَا قَامَ إِلا زَيْدٌ وَمَا ضَرَبْتُ إِلا زَيْدًا وَمَا مَرَرْتُ إِلا بِزَيْدٍ. وَالْمُسْتَثْنَى بِغَير وَسِوًىْ وَسُوًىْ وَسَوَاء مَجْرُورٌ لا غَيْرُ. وَالْمُسْتَثْنَى بِخَلا وَعَدَا وَحَاشَا يَجُوزُ نَصْبُه وَجَرُّهُ نَحْوَ قَامَ الْقَوْمُ خَلا زَيْدًا وَزَيْدٍ وَعَدَا عَمْرًا وَعَمْرٍو وَحَاشَا زيدٌ وزيدٍ.
https://www.islam.ms/ar/?p=509الآجروميّة بَابُ المُنادى
الْمُنَادَى خَمْسَةُ أَنْوَاعٍ: الْمُفْرَدُ الْعَلَمُ والنَّكِرَةُ الْمَقْصُودَةُ وَالنَّكِرَةُ غَيْرِ الْمَقْصُودَةِ وَالْمُضَافُ وَالْمُشَبَّهُ بِالْمُضَافِ فَأَمَّا الْمُفْرَدُ الْعَلَمُ وَالنَّكِرَةُ الْمَقْصُودَةُ فَيُبْنَيَانِ عَلَى الضَّمِ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينٍ نَحْوَ: يَا زَيْدُ وَيَا رَجُلُ وَالَّثلاثَةُ اْلَباِقَيةُ مَنْصُوبَةٌ لا غَيْرَ.
https://www.islam.ms/ar/?p=510الآجروميّة بَابُ لا
اعْلَمْ أَنَّ (لا) تَنْصِبُ النَّكِراتِ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ إذَا بَاشَرَتِ النَّكِرَة وَلَمْ تَتَكَرَّرْ "لا" نَحْوَ: لا رَجُلَ فِي الدَّارِ فَإِنْ لََمْ تُبَاشِرْهَا وَجَبَ الرَّفْعُ وَوَجَبَ تَكْرَارُ "لا" نَحْوَ: لا فِي الدَّارِ رَجُلٌ وَلا امْرَأَةٌ فَإِنْ تَكَرَّرَتْ جَازَ إِعْمَاُلَها وَإِلْغَاؤُهَا فَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ لا رَجُلَ في الدَّارِ وَلا امْرَأةَ وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ: لا رَجُلٌ فِي الدَّارِ وَلا امْرَأةٌ
https://www.islam.ms/ar/?p=511الآجروميّة بَابُ مخفوضات الأسماء
الْمَخْفُوضَاتُ ثَلاثَةٌ مَخْفُوضٌ بِالْحَرْفِ وَمَخْفُوضٌ بِالإِضَافَةِ وَتَابِعٌ لِلْمَخْفُوضِ فَأما الْمَخْفُوضُ بِالْحَرْفِ فَهُوَ مَا يُخْفَضُ بِمِنْ وَإِلَى وَعَنْ وَفِي وَعَلَى وَرُبَّ وَالْبَاءِ وَالْكَافِ وَالَّلامِ وَحُرُوفُ الْقَسَمِ وَهِيَ: الْوَاوُ وَالْبَاءُ وَالتَّاءُ وَ بِمُذْ وَمُنْذُ وَأَمَّا مَا يُخْفَضُ بِالإِضَافَةِ فَنَحوَ قَوْلِكَ: غُلامُ زيدٍ وَهُوَ عَلىَ مَا يُقَدَّرُ بِاَّللامِ نَحْوَ: غُلامِ زَيْدٍ وَمَا يُقَدَّرُ بِمِِْن نَحْوَ: ثَوْبُ خَزّ وَبَابُ سَاجٍ وَخَاتَمُ حَدِيدٍ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
https://www.islam.ms/ar/?p=512الآجروميّة بَابُ التَّمْيِيزِ
التَّمْيِيزُ هُوَ الاسْمُ الْمَنْصُوبُ الْمُفَسِّرُ لِمَا انْبَهَمَ مِنَ الذَّوَاتِ نَحْوَ قَوْلِكَ: تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرَقًا، وَتفقأ بَكْرٌ شَحْمًا وَطَابَ مُحَمَّدٌ نَفْسًا وَاشْتَرَيْتُ عِشْرِينَ غُلامًا وَمَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةً وَزَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَبًا وَأَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهًا. وَلا يَكُونُ إِلا نَكِرَةً، وَلا يَكُونُ إِلا بَعْدَ تَمَامِ الْكَلامِ.
https://www.islam.ms/ar/?p=513الآجروميّة بَابُ المفعول معه
المفعول معه هُوَ الاسْمُ الْمَنْصُوبُ الَّذِي يُذْكَرُ لِبَيَانِ مَنْ فُعِلَ مَعَهَ الْفِعْلُ نَحْوَ: جَاءَ الأَمِيرُ وَالْجَيْشَ وَاسْتَوَى الْمَاءُ وَالْخَشَبَةَ وَأَمَّا خَبَرُ "كَانَ" وَأَخَوَاتِهَا وَاسْمُ "إِنَّ" وَأَخَوَاتِهَا فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا فِي الْمَرْفُوعَاتِ وَكَذَلِكَ التَّوَابِعُ فَقَدْ تَقَدَّمَتْ هُنَاكَ.
https://www.islam.ms/ar/?p=514الآجروميّة بَابُ المفعول من أجله
المفعول من أجله هُوَ الاسْمُ الْمَنْصُوبُ الَّذِي يُذْكَرُ بَيَانًا لِسَبَبِ وُقُوعِ الْفِعْلِ نَحْوَ: قَامَ زَيدٌ إِجْلالاً لِعَمْرٍو وَقَصَدْتُكَ ابْتِغَاءَ مَعْرُوفِكَ.
https://www.islam.ms/ar/?p=515الإيمان بالقدر خَيْره وشرِّهِ. مشيئة الله لا تتغير
كل ما دخل في الوجود من خير و شر هو بتقدير الله الأزلي ، فالخير من أعمال العباد بتقدير الله و محبته ورضاه، والشر من أعمال العباد بتقدير الله و خلقه و علمه ولكن ليس بمحبته ولا برضاه. الله خالق الخير والشرّ لكنه يرضى الخير ولا يرضى الشرّ. الله تعالى خالق أفعال العباد ونيّاتهم ومشيئتهم شرّها وخيرها. قال الله تعالى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَىْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ [سورة القمر ءاية 49].
https://www.islam.ms/ar/?p=4رُؤْيَةُ اللهِ تعالَى فِي الآخِرَة بِلا تَشْبِيهٍ. خطبة الجمعة
أعظم نعيم أهل الجنّة هو رؤيتهم لله تعالى بلا كيف ولا مكان ولا جهة. قال الله تعالى: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿22﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿23﴾﴾[سورة القيامة] قال الإمام أبو حنيفة: “والله تعالى يُرى في الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كميّة، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة”
https://www.islam.ms/ar/?p=15أقوال العُلماءِ: الله موجود بلا مكان ولا جهة
قال القاضي الشيخ أبو الوليد محمد بن أحمد قاضي الجماعة بقُرطُبَة: " ليس -الله- في مكان، فقد كان قبل أن يَخْلُقَ الـمكان "
https://www.islam.ms/ar/?p=43أقوال العُلماءِ: الله لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان
قال الشيخ محمد حسنين مخلوف مفتي الديار الـمصرية (1355هـ): " إن الله منـزهٌ عن جميع النقائص، وسمات الحدوث، ومنها الزمان والـمكان، فلا يُقارنه زمانٌ ولا يحويه مكانٌ إذ هو الخالق لهما فكيف يحتاج إليهما "[مختصر شرح عقيدة أهل الإسلام].
https://www.islam.ms/ar/?p=46