تفسير سورة الأنبياء آية 48

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ

48 - وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا قِيلَ هَذِهِ الثَّلَاثَةُ هِيَ التَّوْرَاةُ فَهِيَ فُرْقَانٌ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَضِيَاءٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ وَيُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى سَبِيلِ النَّجَاةِ ، وَذِكْرٌ أَيْ : شَرَفٌ أَوْ وَعْظٌ وَتَنْبِيهٌ أَوْ ذِكْرُ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِي مَصَالِحِ دِينِهِمْ وَدَخَلَتِ الْوَاوُ عَلَى الصِّفَاتِ كَمَا فِي قَوْلِهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا وَتَقُولُ مَرَرْتُ بِزَيْدٍ الْكَرِيمِ وَالْعَالِمِ وَالصَّالِحِ وَلَمَّا انْتَفَعَ بِذَلِكَ الْمُتَّقُونَ خَصَّهُمْ بِقَوْلِهِ لِلْمُتَّقِينَ

تفسير القرآن الكريم تفسير النسفي تفسير قرآن أهل السنة والجماعة تفسير قرآن كامل تفسير سورة الأنبياء آية 48