حُكْمُ عَمَلِ فَحْصِ الكُورُونا (PCR) للصَّائِمِ

حُكْمُ عَمَلِ فَحْصِ الكُورُونا (PCR) للصَّائِمِ

وَبَعدُ فَقدْ وَرَدَ إلينَا سُؤالٌ وَهَوَ ما حُكمُ عَمَلِ فَحْصِ الكُورُونا (PCR) للصَّائِم ؟

فالجَوابُ أَنَّ إِدخالَ عَينٍ عَمْدًا ذاكِرًا للصَّوْمِ عالمًا بالتَّحريم مِنْ مَنْفَذٍ مَفْتوحٍ إلى الْجَوْفِ أوِ الرَّأْسِ يُبْطِلُ الصَّومَ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وعَلَيْهِ فإدخالُ ءالةِ الفَحْصِ إلى ما يُجاوِزُ الخَيْشُومَ (منتهى الأنف) أو إلى داخلِ الجُيُوبِ التي في الرَّأْسِ مِنَ الأنفِ مُفَطِّرٌ وكَذا إدخالُ الآلَةِ منَ الفَمِ إلى ما يُجاوِزُ مَخْرَجَ الحاءِ مِنَ الحَلْقِ، فإِنْ لم تصِلِ الآلَةُ إلى ما ذُكِرَ فلا يَفْسُدُ الصَّومُ.

أمَّا المَالِكِيَّةُ فيقولونَ إنَّ إدخالَ عَينٍ إلى الأنفِ لا يُؤَثّرُ على صحّةِ الصّومِ ولو جَاوَزَ الخَيْشومَ أو وَصَلَ إلى الجُيوبِ التي داخِلَ الرَّأسِ إلا ما وصَلَ إلى الحَلْقِ ولَو لم يَتعَدَّهُ إلى الجَوْفِ وعَليْهِ فالفحصُ المعتادُ من طَريقِ الأَنْفِ لا يفَطِرُ عندهم. وما كان مِنْ طَريقِ الفَمِ ووَصَلَ إلى مَخْرَجِ الحاءِ مِنَ الحَلْقِ فَهُوَ مُفْطِرٌ وَلَو لم يُجاوِزْهُ إلى الجَوْفِ.

إفطار عمدا في رمضان إمساك عن مفطرات تأخير سحور تعجيل فطر ثقافة إسلامية دروس دينية إسلامية رمضان زكاة فطر شرائط وجوب صيام شهر رمضان صيام فدية صيام مريض فرائض صيام قضاء صيام رمضان مستحبات صيام مفسدات صيام فقه إسلامي