زكاة الفطر

زكاة الفطر

وهي زكاة عن البدن لا عن المال ، واجبة على كل مسلم فـَضُلَ عن نفقته ونفقة من يقوته يوم الفطر وليلته صاع من غالب قوت البلد.

والصاع النبويّ مقدار أربع حفنات بالكفين المعتدلتين .

وتعطى لفقير محتاج ومن يستحق الزكاة ، ويجب على الرجل فـِطْرَة زوجته وأولاده الذين هم دون البلوغ وكل قريب هو في نفقته أي ممن تجب عليه كالآباء والأمهات ، ولا تجب زكاة الفطر عن الكافر ، ولا يصح اخراج زكاة الفطر عن الولد البالغ إلا بإذنه فليتنبه لذلك فإن كثيرا من الناس يغفلون هذا الحكم فيخرجون عن الولد البالغ بدون إذنه . وفي أداء زكاة الفطر لا بد من النية مع الإفراز . والإفراز: هو عزل القدر الذي سيدفعه زكاة كأن يقول بقلبه: هذه زكاة بدني ، لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: « إنما الأعمال بالنيات » رواه البخاري ومسلم .

وتجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من رمضان على من أدرك جزءاً من رمضان وجزءاً من شوال ، فعلى هذا فإنها تجب على الولي عن المولود الجديد الذي وُلد آخر أيام رمضان ويجب أداؤها قبل غروب شمس يوم العيد ، ويحرم تأخيرها عنه بلا عذر ويجوز تعجيلها من أول أيام رمضان والأفضل أن تـُخرج يوم العيد قبل الصلاة أي قبل صلاة العيد.

وسبحان الله والحمد لله رب العالمين

إفطار عمدا في رمضان إمساك عن مفطرات تأخير سحور تعجيل فطر ثقافة إسلامية دروس دينية إسلامية رمضان زكاة فطر شرائط وجوب صيام شهر رمضان صيام فدية صيام مريض فرائض صيام قضاء صيام رمضان مستحبات صيام مفسدات صيام فقه إسلامي