يَحرمُ الأَمنُ مِنْ مَكْرِ الله والقُنُوطُ مِن رَحْمَةِ الله

يَحرمُ الأَمنُ مِنْ مَكْرِ الله والقُنُوطُ مِن رَحْمَةِ الله

ومن معاصِي القلبِ الأَمنُ مِنْ مَكْرِ الله والقُنُوطُ مِن رَحْمَةِ الله

الشرح أن مِن المَعاصِي القَلبيّةِ الأمنَ مِن مَكرِ الله والقُنوطَ مِن رَحمةِ الله أمَّا الأَمنُ من مَكرِ الله فمعناه الاستِرسالُ في المَعاصِي معَ الاتّكالِ على الرَّحمة فهذا مِنَ المعَاصِي الكَبائرِ مِمّا لا يَنقُلُ عن المِلّةِ. قال تعالى: ﴿ أَفَأَمِنوا مَكْرَ الله فلا يأمَنُ مَكْرَ الله إلا القَوْمُ الخاسِرون ﴾ [سورة الأعراف الآية 99] ومعنى مكر الله هنا عقوبة الله.

وأمّا القُنوطُ مِنْ رَحمةِ الله فهو أنْ يُسِيءَ العبدُ الظنَّ بالله فيعتَقِدَ أنّ الله لا يغفِرُ لهُ ألبتّةَ وأنَّه لا مَحالةَ يُعذّبهُ وذلك نَظرًا لكَثْرةِ ذنُوبه مثلاً فهو بهذا المعنى كبيرةٌ منَ الكَبائرِ لا يَنقُل عن الإسلام. قال تعالى: ﴿ قُل يا عباديَ الذين أَسْرَفوا على أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطوا من رَحْمَةِ الله ﴾ [سورة الزّمر الآية 53].

وطريقُ النجاة الذي ينبغي أن يكونَ عليه المؤمن أن يكون خائفًا راجيًا يخافُ عقابَ الله على ذنوبه ويرجُو رحمةَ الله أمّا عند الموتِ فيُغلّبُ الرجاءَ على الخوف.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح وأما عند الإشراف على الموت فاستحب قوم الاقتصار على الرجاء لما يتضمن من الافتقار إلى الله تعالى ولأن المحذور من ترك الخوف قد تعذر فيتعين حسن الظن بالله برجاء عفوه ومغفرته ويؤيده حديث « لا يموتنَّ أحدُكُم إلا وهو يُحسِن الظَنَّ بالله » اﻫ

أداء واجبات أمن من مكر الله إخلاص إصرار على الذنب إيمان بالله اجتناب محرمات الخوف من الله الرياء بغض آل رسول بغض الآل بغض الشيطان بغض صالحين بغض صحابة بغض معاصي تبخير مساجد تجنب حرام تعظيم شعائر الله تعظيم مساجد تكبر تكذيب بقدر توكل على الله حسد حقد خديعة خوف من الله رضى عن الله رياء سوء ظن بالله سوء ظن بعباد الله شكر الله شكر على نعم الله صبر صبر على أداء ما أوجب الله صبر على بلاء صبر على مصائب عجب عداوة غدر فرح بمعصية قنوط من رحمة الله محبة الله محبة رسول محبة رسوله مراقبة لله معاصي القلب معصية مكر من بصدقة ندم واجبات قلبية فقه إسلامي رياء شرك أصغر