يَحرمُ سوءُ الظنِّ بالله وبِعبادِ الله

يَحرمُ سوءُ الظنِّ بالله وبِعبادِ الله

ومن معاصِي القلب سوءُ الظنِّ بالله وبِعبادِ الله

الشرح مِنْ معاصي القلبِ سوءُ الظنِ بالله وهو أن يَظنَ بربّه أنَّه لا يَرحمهُ بل يعذّبُه، وسوء الظن بعباد الله وهو أن يَظُنَّ بعبادِهِ السّوءَ بغيرِ قَرينةٍ معتبرةٍ قال الله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ٱجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثْمٌ ﴾[سورة الحجرات الآية 12]. [قال الرازي في تفسيره فقوله ﴿  اجتنبوا كثيرًا من الظن ﴾ وقوله تعالى ﴿ إن بعض الظن إثم ﴾ إشارة إلى الأخذ بالأحوط كما أن الطريق المخوفة لا يتفق كل مرة فيه قاطع طريق لكنك لا تسلكه لاتفاق ذلك فيه مرة ومرتين إلا إذا تعين فتسلكه مع رفقة كذلك الظن ينبغي بعد اجتهاد تام ووثوق بالغ اﻫ]. قال الزجّاج هو ظنك بأهل الخير سوءًا فأما أهل الفسق فلنا أن نظن فيهم مثلَ الذي ظهر منهم اﻫ والإثم المذكور في الآية الذنب الذي يستحق صاحبه العقاب. وقد روى البخاري [صحيح البخاري، باب لا يخطب على خطية أخيه حتى ينكح أو يدع] ومسلم [صحيح مسلم، باب تحريم الظن والتجسس والتنافس والتناجش ونحوها] من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إياكمْ والظنَّ فإن الظنَّ أكذبُ الحديث » فالظن الذي ذمه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الظن بلا قرينة معتبرة [قال القرطبي في الجامع لأحكام القرءان قال علماؤنا فالظن هنا وفي الآية هو التهمة ومحل التحذير والنهي إنما هو تهمة لا سبب لها يوجبها كمن يتهم بالفاحشة أو بشرب الخمر مثلاً ولم يظهر عليه ما يقتضي ذلك. ثم قال وإن شئت قلت والذي يميز الظنون التي يجب اجتنابها عما سواها أن كل ما لم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حرامًا واجب الاجتناب وذلك إذا كان المظنون به ممن شوهد منه الستر والصلاح وأونست منه الأمانة في الظاهر فظنُّ الفساد به والخيانة محرم بخلاف من اشتهره الناس بتعاطي الريب والمجاهرة بالخبائث اﻫ وقال أبو حيان في البحر المحيط ﴿ اجتنبوا كثيرًا من الظن ﴾ أي لا تعملوا على حسبه، وأمر تعالى باجتنابه لئلا يجترئ أحد على ظن إلا بعد نظر وتأمل وتمييز بين حقه وباطله. والمأمور باجتنابه هو بعض الظن المحكوم عليه بأنه إثم وتمييز المجتنَب من غيره أنه لا يعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كمن يتعاطى الريب والمجاهرة بالخبائث كالدخول والخروج إلى حانات الخمر وصحبة نساء المغاني وإدمان النظر إلى المرد فمثل هذا يقوي الظن فيه أنه ليس من أهل الصلاح ولا إثم فيه وإن كنّا لا نراه يشرب الخمر ولا يزني ولا يعبث بالشبان بخلاف من ظاهره الصلاح فلا يظن به السوء فهذا هو المنهي عنه ويجب أن يزيله. والإثم الذنـب الذي يستحق صاحبه العقـاب اﻫ].

أداء واجبات أمن من مكر الله إخلاص إصرار على الذنب إيمان بالله اجتناب محرمات الخوف من الله الرياء بغض آل رسول بغض الآل بغض الشيطان بغض صالحين بغض صحابة بغض معاصي تبخير مساجد تجنب حرام تعظيم شعائر الله تعظيم مساجد تكبر تكذيب بقدر توكل على الله حسد حقد خديعة خوف من الله رضى عن الله رياء سوء ظن بالله سوء ظن بعباد الله شكر الله شكر على نعم الله صبر صبر على أداء ما أوجب الله صبر على بلاء صبر على مصائب عجب عداوة غدر فرح بمعصية قنوط من رحمة الله محبة الله محبة رسول محبة رسوله مراقبة لله معاصي القلب معصية مكر من بصدقة ندم واجبات قلبية فقه إسلامي رياء شرك أصغر